العلاقات الأردنية مع حلف شمال الأطلسي

علاقات المملكة الأردنية الهاشمية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)

يعود تاريخ تأسيس علاقات المملكة مع حلف شمال الأطلسي الى عام 1995، حيث شهد ذلك العام انضمام المملكة لمجموعة الحوار المتوسطي مع الحلف. وجاءت مبادرة الحلف الخاصة بالحوار المتوسطي في إطار سياسة الحلف الرامية إلى اعتماد التعاون كوسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، وكأحد أبرز دعائم عملية التحول التي يشهدها الحلف منذ انتهاء الحرب البادرة، كما جاءت المبادرة ترجمة لقناعة الحلف بأن الأمن في أوروبا مرتبط بشكل وثيق بالأمن والاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأن ما يحدث في منطقة المتوسط يؤثر بشكل مباشر على الأمن عبر الأطلسي.

ووقع الأردن وحلف شمال الأطلسي خطة التعاون الفردي بتاريخ 1/4/2009 وتم تحويلها فيما بعد إلى برنامج الشراكة والتعاون الفردي. ويهدف هذا البرنامج الى رفع مستوى التعاون ما بين الأردن والحلف بالشقين السياسي والعسكري حيث يضم هذا البرنامج محاور التعاون القائمة ما بين المملكة والحلف.

ويعتبر الأردن من شركاء الحلف الأكثر تقدماً في منطقة المتوسط، وهو الدولة العربية والإسلامية الوحيدة العضو ضمن مجموعة شركاء الوضع المتقدم مع الحلف والتي تهدف الى تعزيز مستوى الموائمة العسكرية ما بين الدول الشريكة والحلفاء في اطار فردي لتلبية الاحتياجات والقدرات الخاصة لكل دولة شريكة بالإضافة الى تفعيل الحوار السياسي حيث تتم دعوة مجموعة شركاء الوضع المتقدم الى اجتماعات مجلس الحلف على المستويين الدبلوماسي والوزاري. وتضم المجموعة بعضويتها الى جانب المملكة كل من فنلندا والسويد واستراليا وجورجيا.